ساعدوني : عريسي ضربني ليلة الدخلة دون مبرر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
___________________________________

أنا أم أبلغ من العمر 28 عاما ولي طفلة جميلة حفظها ربي لي. متزوجة منذ عام2003 م مشكلتي أني أعاني الوحدة والخوف في حياتي رغم أن الزواج طمأنينة وسكينة.

منذ أول يوم من زفافي وزوجي قلب علي 180 درجة، فقد ضربني يوم زفافي.. نعم والله ضربني وهل تعلمون لماذا لأني مختنة وهذا أمر عانيت منه الكثير من قبل شتمه لي.. والله لم أبكي يومها بل أصبحت الفجيعة ملكة إحساسي بتلك اللحظة، أحاول أن أفيق لكن لم أستطيع أحاول أن أفكر لم أستطع أصابتني فاجعة لم أصاب بها من قبل، فأنا عشت في بيت أهلي حيث الرفاهية والدلال نوعا ما عدى أسبوعين ورجعنا إلى منزلنا حيث كنا نعيش في الفندق ولم يكن يملك ذرة من المال وكان حاله يقول والله لانتقم منها مهما كانت الأسباب وأصبح يبيع الذهب بدون أن أشعر.

كانت الفاجعة الثانية أنه يبلغ أهله بكل تفاصيل مشكلاتنا حتى مسألة الختان وكانت لي قمة الإحراج بلغت أهلي بتصرفاته وأصبحوا بدورهم يستفزونه بالكلام ومن باب زعلهم على حالي والله ولا كأنني عروس أصبحت أعيش كره أهلي له وكرهه لي و لم يمر شهر على زواجي ونصف الذهب قد اختفى وقتها لاحظت أنه يسرق. .

والفاجعة تلو الأخرى والمصيبة في كل مرة أصاب بها كأنها الصدمة الأولى والقوية وانهار بداخلي.
ولم يتعدى ثلاث أشهر حتى أصاب بالهربس والله كانت مميتة لأنها جرحتني وجرحت كبريائي وكم جاءني من الناس يقولون لي أن هذا مرض جنسي لا يأتي إلا بممارسة المحرمات وكم عشت حرقة الكلام وحرقة المرض نفسه الذي عانيت منه..

والقاصمة جاءت بعد مرور سنة من الزواج هي العلاقات التي ألتزم بها الأخ مبررا أنها اتصالات بالخطأ.
أنهرت وعشت الألم والوجع والمر، أشعر أن الزمان صفعني بدون إنذار مسبق لماذا وهو كان رجل المثالية أيام الملكة.

تركته طبعا ولم أنجب أطفالا وكان من حظي الجميل وبقيت عند أهلي وأفاجأ أن أهلي زادوا همومي أضعافا كثيرة حيث لم يعجبهم وجودي عندهم وبدأت الاستفزازات والتأفف وكأني من الشارع لماذا هل أنا السبب؟ هل أنا التي ربيته أم أنكم أنتم أحسنتم اختيار زوج لابنتكم؟ وأنتم تعرفون تمام المعرفة أن عالمي هو أنتم فقط وليس لي من خبرة في الحياة سوى أني طفلة بريئة بلغت العشرين ومازلت طفلة بقيودكم لها ضعفت من أجل المادة والعاطفة رغم ثراء أبي إلا أنه أمتنع عن مصاريفي وكأني أجرمت بحقهم..

ومن جانبه (( زوجي )) كم حاول لإرجاعي وكأنه ندم على أفعاله، تذكر أني إنسانة طيبة واستحق أن أكون زوجة بدأ يعرض مغرياته وبعد سنة من التردد والأسف والوعود العظيمة وافقت وهنا أنا أتحمل مسؤوليتي لكن يعلم الله أني نادمة بحقي وحق ابنتي وافق على الشروط ورجعت وما لبثت شهور حتى عاد كالعرجون القديم وزادت الطين بله وحملت وكم عانيت بحملي من ضرب وإهانات لن أتحدث عنها حتى أستطيع أن أكمل الكتابة كبرت ابنتي بعد معاناة من الحياة المذلة حيث فرض علي والدي أن أرجع بدون ابنتي وأنا ابنتي تعتبر روحي التي أعيش بها رضخت لأوامره الإجرامية وتقبلت منه أن أكون قريبة من ابنتي لكن بعد تكرار المشكلات والعنف الأسري بدأت أبتعد عن زوجي كثيرا رغم أنه بدأ يتغير وتعهد بأن يتغير مقابل أن أرضخ له وأتقبل عيوبه..

لكن لم أجد نفسي إلا بعالم آخر أعيشه لنفسي حيث عالم الهدوء نعم لقد اختلقت لنفسي عالم أعيشه بعدما تنام ابنتي أعيشه ساعات وساعات ولا أمل وأفضل خروج زوجي من المنزل على أن أعيش هذا الخيال بما فيه من شخصيات وعاد المال ليدي حتى اشترك بالنت واقتحمت عالم الشات وجدت فيه الراحة الكثيييرة والمتعة والله لم أمارس أي أمور جنسية فيه لكن الحوارات والعلاقات التي تشعرني بالحب أزاحت عني جزءا كبيييييرا من الغضب الذي كنت أعيشه.

الآن لا أستطيع أن أرجع لزوجي ولو لمجرد الحوار أمثل دور المحبة بكل شيء حتى بالفراش مللت وجهه القبيح ومللت أتقبل عيوبه وكرهت أبي لا يملأ قلبي سوى الحقد سوى الانتقام كم أتمنى أن أهرب إلى بلاد بعيدة لا يعرفني فيها أهلي وخلال الأشهر هذه زادت المسافة وأصبح الحال يسوء لأنه منع عني المصروف والخروج وأقابل الناس أعيش بسجنه حاولت أن اشتكي للشرطة وقت ضربه إلا أنهم يقولون لابد من وجود كسور حتى يدخل السجن وأصلا مثل هذه الأمور تزيد من حياتي مصايب لابد من وقوف رجل معي بأي حال من الأحوال.

________________________________________________