خليج الملاك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خليج الملاك

منتدى شامل ومتكامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القطب الشمالي
نائب المدير
نائب المدير
القطب الشمالي


ذكر
عدد الرسائل : 156
العمر : 47
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : مضبوط
الأوسمة : غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! 1187177599
صور الاعلام : غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! D0dfd110
تاريخ التسجيل : 10/09/2008

غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Empty
مُساهمةموضوع: غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..!   غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 13, 2008 5:55 pm

أولاً دعوني أمهد للموضوع – كالعادة – وأقول أنه هناك فرق في وضعية النزيل في ملاجئ الأطفال (أو دور الرعاية كما نسميها هنا في بلدي "ليبيا") بمعنى هناك النزيل فاقد الأبوين (اليتيم) ، وهناك المجهول النسب (اللقيط) وأخيرا هناك الذي لديه أبوين أو فاقد أحدهما فقط ولكنه وضع في هذه الدار نظراً لعدم قدرة أبويه المادية على إعالته ويسمى في هذه الحالة (ظروف اجتماعية)..!

لست هنا لأناقش كيف جاء به الحال إلى هذه الدار ، فمن المذنب ، وكيف يهون على أم أن ترمي فلذة كبدها في مكان كهذا ولكنني سأعلق بتعليق بسيط وهو من الممكن أن الظروف التي وصلت إليها هذه الأم جعلتها ترى أن وضع الطفل في الملجأ أفضل حالاً له من أن يُرمى في الشوارع ، وأنه سيلقى هناك رعاية أفضل ..

وهذا هو بيت القصيد ، هل يملك أحدكم أي فكرة عن ماذا يلقى نزيل هذا الملجأ أو هذه الدار من رعاية واهتمام؟

سوف تعرفون إجابة هذا السؤال من حكاية صديقاي (هاري) و (جيمي) – طبعاً الاسمين وهميان لأنني سأحتفظ بالأصل..!

تعرفت عليهم في سنة 2000 كان عمر هاري 21 وجيمي 20 ، كانا مختلفان في الشكل إلى حد بعيد فهاري كان قصير وممتلئ ، أبيض البشرة شعره أسود غزير وناعم الملمس ، شخصيته مرحة ودائماً مبتسم ..في حين كان جيمي متوسط الطول بدين وذو عضلات مفتولة ، أسمر البشرة شعره مجعد ، غالب الوقت منزوي ومنغلق على نفسه..!

الغريب أنني تعرفت عليهما في نفس الوقت تقريباً لأننا في نفس مكان العمل ولكنني تعرفت على كل شخص منهم بشكل مختلف ومن ثم عرفت بأنهم يعرفون بعضهم البعض وكانت علاقة عمل أيضاً ، وللدقة فإن هاري تعين بالعمل أولاً ، ثم أنا وأخيراً جيمي..!

شيئاً فشيئاً صرنا نتبادل الزيارات - في موقع العمل فقط – وتطور الأمر وصرنا نتنزه ونذهب في رحلات برية وبحرية مختلفة ، وكان دائماً هاري يقول لي: لدي شئ أريد أن أخبرك به ولكن في وقته أحسن وكنت لا أعترض ولا أسأل .. ومع مرور الوقت صرت ألاحظ أشياء غريبة فيهما ، فمثلاً عند ذهابنا للتنزه على البحر كنت ألاحظ أنهم يتبادلون النكات واللعب بشكل يجعلني أقول أنه لا يمكن أن تكون هذه علاقة شخصين تعارفا في العمل فقط – أنتم تفهمون ما أعنيه – كانا أقرب إلى شقيقين من كونهما أصدقاء رغم مشاحناتهما الدائمة ، كذلك كنت ألاحظ أنهما يعطياني (كلاهما) ثقة كبيرة استغربت لها !! شيئاً آخر غريب هو عندما نحضر مسلسلاً تلفزيونياً والقصة تدور عن أباء وأمهات وأبناء ورحلة عذاب أو معاناة كانا يركزان كثيراً جداً وبسرعة يتأثران.!!! حتى جاء اليوم الذي قال لي هاري أنه لم يستطع الاحتمال ولابد وأن يعلمني شيئاً وهو موضوع في قمة الخطورة فتحمست وقلت له لو أنك في حاجة للمساعدة فلن أقصر بإذن الله وحضرت إلى حجرته في العمل ( عملنا كان في موقع نفطي في الصحراء ) وقال لي أنا أريد أن أخبرك بسر وأنا ارتحت لك ويجب أن تعرف أنني..... من دار الرعاية ..! حقيقةً لم أتأثر كثيراً عندما سمعت السر ولم أهتم أيضاً في محاولة مني لجعل الأمر عادي – وهو بالفعل عادي – شخص من دار الرعاية وما المشكلة فأنت بني آدم مثلي مثلك ، فضحك وقال لي حسناً حتى جيمي توقع أنك ستقول هذا ! قلت وما دخل جيمي هو يعرف أيضاً ؟ قال نعم حتى هو من الدار.! وصار يخبرني بأشخاص آخرين في مواقع أخرى في نفس الشركة هم أيضاً من دار الرعاية.! وهنا فقط تفأجأت ، وصرت أراجع أشياء كثيرة ومواقف أكثر ، بدت لي في أول الأمر غريبة وغير مقنعة ولكنها وضحت الآن.!

ومن بعد ذلك اليوم ورغم أن لا شئ تغير في علاقتي بهما ولكنني صرت أقرب لهما عن ذي قبل وصرت – بالضبط – أخ كبير وصارا يحكيان لي كل ماضيهما وقصصهما في تلك الدار ومغامراتهما..

بالنسبة لهاري فأبوه من غرب ليبيا ، وأمه مصرية الجنسية ، لديه ثلاثة أخوة ذكور وأخت واحدة ذاق الحال بوالده وطلق أمه فأخذت البنت ورجعت إلى موطنها وتزوجت ، وصار الأطفال الأربعة مع والدهم يقاسون ظروف الحياة وبعد أن فقد أبوهم الأمل في رعايتهم ولم يتلقى أي مساعدات من أباء عمومته لم يجد إلا الحل الأخير ..الدار..!
عاشا فيها منذ نعومة أظافرهم وكان هاري هذا أقل من الثلاث سنوات وكان أصغر إخوته..

أما جيمي فأبوه كان من شرق ليبيا (أقصى الشرق) ، وأمه كانت من أقصى الغرب (حدود تونس) ، وله شقيقان وثلاثة أخوات ، توفي والده (وهو أصغر أخوته أيضاً) وهو رضيع والأم صارت وحيدة مع هؤلاء الأيتام بدون راعٍ أو نصير ، سئلت أهل زوجها فتنكر لها الجميع ، فأختل توازنها وعقلها ولم يبقى للأطفال سوى تلك الدار ، مع ملاحظة أن أكبر أخوته خرج من الدار وذهب إلى موطن أخواله ليعيش هناك ووعد إخوته بأنه سيعود يوماً ليكفلهم متى ما أوتي له ذلك..!

أعلم أنكم تقولون وكأن هذا فيلم سينمائي ، ولكن هذه هي القصة كاملة..! سنعود الآن إلى الوضع داخل دار الرعاية ، العديد من الأطفال ، مراحل سنية مختلفة ، من الجنسين ، كان هناك دائماً تنظيم الأطفال يتربون ويعشون مع بعض حتى سن الثامنة أو العاشرة بعد ذلك يفصل الذكور عن الإناث ولكن داخل مبنى واحد إلى سن الحادية عشر أو الثانية عشر حينها تفصل الإناث عن الذكور بالكامل وكل جنس يعيش في مكان مختلف متباعد ، ونتيجة لطول الفترة التي يقضيها (يعيشونها) النزلاء مع بعضهم البعض ، سيشعرون دائماً بأنهم إخوة وأشقاء ويحملون لبعضهم مشاعر الأخوة والتقارب . .! يتلقى الطفل وينهل من مراحل التعليم المختلفة إلى أقصى ما يمكنه ذلك فلو تفوق سيواصل إلى المرحلة الثانوية والجامعية ، وإن تعثر فيكمل إلى أن يتحصل على معهد تقني من بعد الابتدائية ومن ثم يتحصل على عمل وينطلق في الحياة ولا تزال الدار هي بيته ومنزله..

هناك أطفال يخرجون في مراحل من العمر وذلك لتبنيهم من قبل إحدى الأسر وهؤلاء يكون شرطهم الوحيد هو أن أزور الدار من فترة إلى أُخرى ليلتقي بأخوته وأشقاءه ويحدثهم عن الحياة مع أسرة وعن الأب والأم وهم مشدوهين ويتمنون له كل السعادة بلا أي ضغينة ولا حسد..

ومن بعد أن يتحصل النزيل على عمل – وهم على عكسنا تماماً فحصولهم على عمل هو أسهل ما يكون – يصبح النزيل يتقاضى راتباً وليس لديه ما ينفقه غير ملابسه وأشياءه الخاصة (فهو ساكن شارب نايم ببلاش) ، فيكدس الأموال وممكن أن يشتري بعد فترة سيارة ، إلى أن تأتي مرحلة تطلب منهم الدولة بأن يتجهزوا للزواج وهناك شروط : من يقيم عقد قرآن يتحصل على هدية قيمتها 5000 دينار ليبي (عدا مصاريف عقد القرآن نفسه) ، وهذا ينطبق على الجنسين فمن يختار عروس من الدار نفسها فيكون المبلغ للعروسين (000 10 دينار ليبي) ، ومن ثم ينتظرا حتى تأتي الفرصة كل عام (أو عامين) وهو إقامة الفرح الجماعي الخاص بهم، وفيه الهدايا والمزايا كثيرة ، منزل بقيمة (000 35 أو 000 40 دينار) وأثاث منزلي بقيمة 5000 دينار ..!

وهذا ما حصل بالضبط ففي عام 2006 تزوج أخو جيمي وإخوة هاري (الثلاثة) ، ومع بداية عام 2007 تزوج هاري وجيمي في ليلة واحدة واليوم كل منهم لديه بيت من طابقين وسيارة فارهة ، وأصبح إخوة هاري يلتقون في الأعياد ويحضرون أباهم ليحتفلون في الأعياد وبيوتهم صارت دائماً مفتوحة لوالدِهم في أي لحظة ، نفس الحال مع جيمي فقد أحضر هو وأخوه أمهم وأسكنوها معهم إلى أن توفاها الله ، ورزق جيمي اليوم بمولود وينتظر الآخر..!

الغريب أننا دائماً كنا نتوقع بأن هؤلاء يكنون مشاعر سيئة وذكريات حزينة لوالديهم ، وكنا نتوقع أن يتنكروا لهم لأنهم (رموهم) وألقوا بهم في الملاجئ لا لا.! الحقيقة غير ذلك فقد كانت فكرتهم وغايتهم وهدفهم الأول والأخير هو أن يلمون الشمل من جديد ويصلحون ما أفسده (أو أفسدته ) الحياة.! وكانوا يقطعون العهود على أنفسهم بأن يُعيشون أبأهم وأبناءهم في المستقبل أحسن عيشة لو تمكنوا من ذلك..!

آه هناك موقف آخر أريد أن أخبركم به كانت هذه المجموعة – نزلاء الدار – عندما يذهبون لأي منتزه من المنتزهات للتنزه ، وكانت البنات عادة تذهب في مجموعات كل اثنتان مع بعض مثلاً ، فلو تعرضت إحدى الفتيات للتحرش من أي شخص (تحرش بالكلام فقط) فتبدو لك أنها مشكلة ولكن ليست كبيرة جداً ، هذا لو حصل مع أي فتاة عادية ، ولكن في هذه الحالة وأمر كهذا قد يجعلك تغيب خلف الشمس ، أتعلم لماذا؟ لأن المجتمع ولي من لا ولي له ، وهذه الفتاة ليس لها أب ولكنها تقول (بابا ..معمر) يعني ابنة رئيس الدولة ، أنا لا أمزح الأمر في غاية الجدية..!

أردت في آخر هذه الحكاية أن أخبركم أمراً ، هؤلاء هم أشخاص موجودون بيننا وفي حياتنا اليومية ، قد نلتقيهم في أي مكان في السوق في العمل أو في الشارع أو ممكن أن يدخلوا بيوتنا .! لا تعرفهم ولكنني سأخبرك بعضاً من صفاتهم : هم حساسون لدرجة مفرطة ، بمعنى أنهم مرهفو الحس ، طيبين ولكنك لن تعرف هذا من أول الأمر، منزويين نوعاً ما ، دائماً تشعر وأنهم يخفون سراً كبيراً ، ومن المستحيل أن يعزمون عليك بالحضور إلى منزلهم لأنهم بسهولة لا يملكون بيتاً..! وأخيراً هم متعطشين لجرعات وجرعات وجرعات زائدة من الحنان..!

والآن هل يستطيع أحدكم أن يجيب على أخر الأسئلة:
هل تعتقد أن هذا المجتمع قصر مع هذه الشريحة.؟
أترككم تبحثون عن إجابة ، والله ولي التوفيق..!

القطب الشمـــــــــــــــــــــــــــــــالي..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنات افكاري
نائب المدير
نائب المدير



انثى
عدد الرسائل : 454
العمر : 43
العمل/الترفيه : موظفة
الأوسمة : غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! 78c57f10
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..!   غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 13, 2008 6:39 pm


واااااااااااااااااااااااااااااااااو .....وااااااااااااااااااااااااااااااااااو تسلم تسلم اليد التي كتبت هذا الموضوع الغاية في الاهمية والذي يساند موضوعي اللقطاء بين شريعة الإسلام والقوانين الوضعية .

بالنسبة للأسئلة : إذا كان وضعهم في الدار مثل ماذكرت فأعتقد بأنهم أفضل بكثيييييييير من الذين يعيشون مع أهليهم خارج الدار .

والله يا اخ القطب لاتعلم السرور الذي أدخلته علينا بسماع هذه الاخبار المفرحه بان يكون لديكم دور بهذه الإنسانية وهذا التحضر والتقدم وأن تكون بهذا المستوى المشرف لمثل هؤلاء الأطفال الأبرياء هنيئاً لكم
وأتمنى من كل الدول أن تحذوا حذوكم في رعاية هؤالاء الفئة من الناس .

وكل التقدير والإحترام لك مني أخي القطب وتقبل مروري وتحياتي لك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القطب الشمالي
نائب المدير
نائب المدير
القطب الشمالي


ذكر
عدد الرسائل : 156
العمر : 47
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : مضبوط
الأوسمة : غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! 1187177599
صور الاعلام : غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! D0dfd110
تاريخ التسجيل : 10/09/2008

غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Empty
مُساهمةموضوع: صدقيني..!   غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 1:00 am

والله والله والله والله العظيم يا أُختي (بنات افكارها) كنت وأنا أكتب هذه الحكاية وأخربش فيها ، كنت قد وضعت رساله في مقدمتها وأكتب عن تشابه موضوعها مع موضوعكِ عن اللقطاء ، بس أنني نسيت أن أنقلها - وجل من لا ينسى سبحانه - وجاءت كما هي عليه..

وبالنسبة لهذه الحكاية فصدقيني لم أقصد بها سوى أن ما نراه ونحكم عليه من الظاهر ليس كما هو دائماً ، فالعديد من من لم يتعرف على أمثال هؤلاء ستظل نظرته للمجتمع وللحكومة دائماً سلبية وأنهم لم يقدموا شيئاً لهذه الشريحة ، وهو ما يمكن أن يكون قد حصل في باقي الدول التي ذكرتها..

فأنا شبه متأكد أنه هناك مؤسسات ودور رعاية وملاجئ أيتام فيها أناس قيّميّن ومستقيمين ويخافون الله ويتحصلون على دعم كبير من حكوماتهم..

ولا تنسي حديث أشرف الخلق في كافل اليتيم..

وتقبلي انت هذه المرة تقديري وحبي واحترامي ، وتمنياتي لكِ بالتوفيق سواءً في كندا أو في غيرها من بلاد الله الواسعة..

القطب الشمـــــــــــــــــــــــــــــالي..


27
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنات افكاري
نائب المدير
نائب المدير



انثى
عدد الرسائل : 454
العمر : 43
العمل/الترفيه : موظفة
الأوسمة : غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! 78c57f10
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..!   غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..! Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 10:06 am


مشكوووووووووور أخي القطب وباااااااارك الله فيك

وانت دائم عضو متميز وذوووووووووق

وكلك ذوووووق وأخلاااااااق .


24 ((
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غريب حال هذه الدار ، وأهلها حالهم ...أغرب..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خليج الملاك :: المنتديات العامة :: الحوار الساخن والمناقشات الجادة-
انتقل الى: